لقاء حصري مع الأستاذ يونس نگادي: “الاستشارة المالية والضريبية لم تعد خيارًا، بل هي ضرورة لنجاح المشاريع”

في هذا الحوار الحصري، يقدم الأستاذ يونس نگادي إجابات دقيقة وموجهة لرواد الأعمال والمستثمرين، في ضوء التحولات الاقتصادية والرقمية المتسارعة:

1. كيف يمكن للشركات في المغرب تحقيق توازن بين إدارة المصاريف وتحقيق الربحية المستدامة؟
لتحقيق هذا التوازن، يجب على الشركات وضع خطة مالية دقيقة تتضمن ميزانية محكمة، وترشيد النفقات التشغيلية، وتحليل الأداء المالي بانتظام. كما أن الاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة يساعد في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

2. ما هي الأخطاء المحاسبية الأكثر شيوعًا التي يقع فيها رواد الأعمال، وكيف يمكن تجنبها؟
من الأخطاء الشائعة: عدم الفصل بين الحسابات الشخصية والتجارية، إهمال مسك الدفاتر بانتظام، وعدم الامتثال للضرائب في وقتها. يمكن تجنب هذه الأخطاء من خلال تعيين محاسب معتمد، واستخدام برامج محاسبية متطورة، والالتزام بالإجراءات المالية بشكل منظم.

3. مع التطور الرقمي واعتماد الفوترة الإلكترونية، ما مدى جاهزية الشركات المغربية لهذا التحول؟
تختلف الجاهزية حسب حجم الشركة وقطاع نشاطها. الشركات الكبرى تبنت هذا النظام بسهولة، بينما تواجه المقاولات الصغيرة تحديات كضعف الوعي التقني والتكاليف المرتبطة بالتحول الرقمي. لذا، يبقى التكوين والتوعية مفتاحًا لتسريع هذا الانتقال.

4. كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة تحسين استراتيجياتها الضريبية؟
من خلال الاستفادة من الإعفاءات والتحفيزات المتاحة، والالتزام بالمواعيد القانونية لتجنب الغرامات، واستشارة خبراء الضرائب لوضع خطط محكمة تتماشى مع القوانين المعمول بها.

5. ما هي أهم المؤشرات المالية التي يجب مراقبتها لضمان استقرار الشركة؟
تشمل: التدفق النقدي، نسبة الديون إلى رأس المال، هامش الربح الصافي، والعائد على الاستثمار. يساعد تتبع هذه المؤشرات في اتخاذ قرارات استراتيجية تعزز الأداء المالي والاستدامة.

6. كيف يمكن للجالية المغربية المقيمة بالخارج إدارة استثماراتها في المغرب بشكل فعال؟
ينبغي الاعتماد على خبراء في المحاسبة والاستشارة المالية لفهم الإطار القانوني والضريبي المغربي، واختيار الهياكل القانونية المناسبة، ومواكبة تطورات السوق لضمان استثمارات آمنة ومربحة.