استنكر علماء آثار وجمعيات مختصة في حماية التراث ما يتعرض له موقع “نول لمطة” الأثري من تدمير وإتلاف، رغم إدراجه ضمن قائمة الآثار بموجب القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على التراث الثقافي. هذا الموقع التاريخي، الذي يقع في جماعة أسرير على بعد 12 كيلومترًا جنوب شرق مدينة كلميم، يضم خرائب مدينة كانت مزدهرة في العصور الوسطى، وتمثل نموذجًا للثراء والتجارة التي كانت تربط بين شمال وجنوب المملكة.
عرفت المدينة بصناعة الدروع اللمطية المصنوعة من جلود المها البيضاء التي كانت منتشرة في المنطقة قبل انقراضها، وهو ما يضيف بعدًا بيئيًا هامًا للموقع. كما كانت المدينة تضم دار السكة الخاصة بسك الدينار المرابطي. ورغم ذلك، شهد الموقع تدميرًا كبيرًا، مما دفع الجمعيات الثقافية والعلمية إلى رفع عريضة للمطالبة بوقف الأعمال التخريبية وإجراء حفريات علمية لإنقاذ ما تبقى من الآثار.
العريضة طالبت كذلك بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في التدمير الممنهج للموقع، بالإضافة إلى مطالبتها بتثمين الموقع وإنشاء مركز لتأويل التراث من أجل تسويق الموقع وتعزيز السياحة المحلية.
تتجه
- المعهد الملكي للشرطة ينظم مسابقة في تجويد القرآن الكريم لفائدة موظفي الأمن
- الأمن الوطني يعزز خدماته بإحداث مصالح جديدة وتعيينات بمناصب المسؤولية
- توقيف شاب بتيزنيت بسبب السياقة الاستعراضية وتعريض أمن الطريق للخطر
- مطار محمد الخامس: بوابة المغرب الجوية نحو المستقبل
- توقيف شخص عرقل سير حافلة وعرض مستعملي الطريق للخطر في الدار البيضاء
- المنتخب المغربي يستهل استعداداته لمواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات مونديال 2026
- معين الشعباني بتصريح ناري لصحيفة تونسية بعد تتويجه مع نهضة بركان!
- أجواء رمضان لمغاربة المهجر
- المحكمة الرياضية الدولية تفصل في قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان وتزكي نتيجة المباراة
- تفكيك مخزن سري وحجز 18 ألف قنينة كحول مهربة بالناظور