استنكر علماء آثار وجمعيات مختصة في حماية التراث ما يتعرض له موقع “نول لمطة” الأثري من تدمير وإتلاف، رغم إدراجه ضمن قائمة الآثار بموجب القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على التراث الثقافي. هذا الموقع التاريخي، الذي يقع في جماعة أسرير على بعد 12 كيلومترًا جنوب شرق مدينة كلميم، يضم خرائب مدينة كانت مزدهرة في العصور الوسطى، وتمثل نموذجًا للثراء والتجارة التي كانت تربط بين شمال وجنوب المملكة.
عرفت المدينة بصناعة الدروع اللمطية المصنوعة من جلود المها البيضاء التي كانت منتشرة في المنطقة قبل انقراضها، وهو ما يضيف بعدًا بيئيًا هامًا للموقع. كما كانت المدينة تضم دار السكة الخاصة بسك الدينار المرابطي. ورغم ذلك، شهد الموقع تدميرًا كبيرًا، مما دفع الجمعيات الثقافية والعلمية إلى رفع عريضة للمطالبة بوقف الأعمال التخريبية وإجراء حفريات علمية لإنقاذ ما تبقى من الآثار.
العريضة طالبت كذلك بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في التدمير الممنهج للموقع، بالإضافة إلى مطالبتها بتثمين الموقع وإنشاء مركز لتأويل التراث من أجل تسويق الموقع وتعزيز السياحة المحلية.
تتجه
- مكناس تحتضن الملتقى الوطني الثاني لفن الملحون
- إلى زين العابدين…
- معرض الصويرة في بروكسيل – الفنون والحرف اليدوية.
- توقيف زوجين بالدار البيضاء متورطين في التزوير وانتحال الهوية
- فاس.. شرطي يضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي لتحييد خطر مبحوث عنه هاجم الأمن بسلاح أبيض
- في حضرة الدعاء السماء لاتسأل عن الإسم
- الأسود يواصلون الزئير… ودية تونس تؤكد جاهزية المغرب وترسّخ دينامية الانتصارات
- كارثة بيئية تهدد واد بوكيلة.. الساكنة تطالب بتدخل عاجل لوقف تصريف المياه العادمة
- كفاءة مغربية في واجهة الأمن السيبراني الدولي
- الصحراء المغربية من نزاع إقليمي إلى إجماع دولي على المقترح المغربي