الجيل الثاني من الجالية المغربية في بلجيكا يكرّم الرواد تقديرًا لجهودهم في حفظ الهوية والثقافة المغربية

الهيئة الدولية للدبلوماسية الموازية تكرّم قدماء مؤسسي المساجد في إطار أنشطتها المجتمعية
في إطار انطلاقة أنشطتها، نظّمت الهيئة الدولية للدبلوماسية الموازية اجتماعًا هامًا بمنزل السيد الحبيب المرزوقي، حيث تمت مناقشة سبل التعاون والعمل المشترك مع بعض المساجد، بهدف تعزيز الروابط المجتمعية والاعتراف بجهود الرواد الأوائل الذين ساهموا في تأسيس هذه المؤسسات الدينية.
وفي هذا السياق، باشرت الهيئة بالتواصل مع عدد من المساجد لطرح فكرة تكريم قدماء المنخرطين ومؤسسي هذه المساجد من الجيل الأول الدي حافظ على الهوية والثقافة المغربية واللغة العربية وحفظ القرآن الكريم عن طريق تشييد المساجد بأوروبا، وهي المبادرة التي لاقت استحسانًا واسعًا من قبل أعضاء المسجد، الذين بادروا بتبني الفكرة وتحمل جميع المصاريف المرتبطة بها.
وقد كان للهيئة الدولية للدبلوماسية الموازية شرف تقديم هذا الحفل، الذي حظي بإشادة من طرف القنصل العام، تقديرًا لأهمية الفكرة وأثرها الإيجابي في ترسيخ قيم الوفاء والتقدير لمن ساهموا في بناء النسيج الديني والاجتماعي للمجتمع المسلم.
كما شهد الحفل حضور شخصيات مرموقة، من بينها أعضاء الهيئة، ممثلين في أمين المال السيد الحبيب المرزوقي والكاتب العام السيد امبارك زرموح، الذين حظوا بشرف الجلوس إلى مائدة العشاء إلى جانب القنصل العام، ورئيس قسم الشؤون الاجتماعية والإدارية بالقنصلية العامة، والسيد صلاح الشلاوي رئيس تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ، ما يعكس أهمية هذا الحدث وقيمته الدبلوماسية والاجتماعية.
وقد قام السيد محمد حسناوي، بصفته رئيس الهيئة الدولية للدبلوماسية الموازية، بتقديم الحفل وإهداء الجوائز التكريمية للمكرّمين، تأكيدًا على التزام الهيئة بنهج الدبلوماسية المجتمعية وتعزيز جسور التواصل والتقدير بين الأجيال.
يأتي هذا التكريم في سياق جهود الهيئة لتعزيز العمل المشترك بين مختلف المؤسسات المجتمعية، بما يرسّخ قيم التعايش والاحترام، ويساهم في تعزيز دور الجالية المسلمة في بناء مجتمع متكامل ومتضامن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد