الأعوان المحليين بالقنصليات المغربية
أتار إنتباهي إسم عون محلي وليس بموظف قنصلي .
بحكم إحتكاكي أكثر من عشرون سنة بهده الفئة فهم أسرار القنصلية وهم من لهم العلاقة الحقيقية بالجالية .أكثر من المبعوث الدبلوماسي، هم من يعملوا ويعلموا بأسرار وحاجيات الجالية وعلاقتهم بالمجتمع المدني للجالية أكثر من القنصل العام ومبعوثوه .أليس هدا إجحاف في حقهم من ناحية اللقب يعملون نهار وتارث إلى منتصف الليل لإستقبال وفود عبر المطار أو المشاركة في حفلات البلد المقيم به وتأطير الأعياد والمناسبات الوطنية. وكدا السبت والأحد لإستقبال طلبات الجالية وأحيانا خارج المدينة .ولن ننسا لهم عملهم أيام الجائحة كوفيد19 هنا نتسأل هل لهم الحق في حمل إسم موظف؟وهل هم مأجورين على العمل الإضافي؟أم المبعوثون هم من لهم الحق في العلاوات والزيادة في الأجور.
الوضعية التي تعيشها فئة الأعوان المحليين بسفارات المملكة بالخارج، ادا حاولنا النظر إليها من زاوية الموائمة بين التشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة بهذه الفئة، فالظاهر أنها مزرية وتستدعي تدخلا عاجلا لتصحيح الاختلالات القائمة وتقنين حقوقها حتى تستطيع بالفعل أن تستفيد من تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون.
اليوم هناك العديد من المعطيات يمكن تناولها فيما بعد ، ولا زال يعرضها إلى الاستغلال البشع من قبل محيطها في أرقى صوره وكأننا في زمن العبودية.
الأعوان العموميين بسفارات المملكة بالخارج، ليسو عبيدا حتى يتم تسريحهم متى شاء القناصلة، وليسو رهائن لأشخاص بدواتهم حتى يقرروا في مصائرهم وفي عملهم كسائقي خارج اوقات العمل، ومتى يأكلون متى ينامون ومتى يلتقون بزيجاتهم….إنهم مواطنين مغاربة يتمتعون بكل حقوق المواطنة، قدموا أنفسهم شهداء للوطن بمشاركتهم في ندوات ومسيرات تهم وحدة الوطن والدفاع عن ثقافتهم وحمل هم الجالية هل يستحق منا لقب عون محلي.
وللموضوع بقية .