وليد الركراكي بين ضغظ الجماهير وحملات الإعلام الجزائري

مجلة الجالية

وليد الركراكي.. صانع الإنجازات وسط انتقادات لا تتوقف لا من إعلام الجار الحاقد ولا من بعض متابعين الشأن الرياضي .
يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي، محققًا إنجازات غير مسبوقة رغم الضغوط والانتقادات المتواصلة. فمنذ توليه قيادة “أسود الأطلس”، نجح الركراكي في تحقيق التأهل المبكر إلى كأس العالم في وقت صعب، ثم قاد المنتخب إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، في إنجاز تاريخي للقارة الإفريقية والعالم العربي.
ورغم النتائج الإيجابية التي جعلت المغرب يحتل المركز 12 عالميًا في تصنيف “فيفا”، إلا أن بعض الجماهير لا تزال ترفع سقف التوقعات إلى مستويات غير واقعية، مطالبةً بانتصارات كاسحة في كل مباراة. ورغم أن منتخبات إفريقية وأوروبية كبرى، مثل تونس، السنغال، فرنسا، بلجيكا، والبرتغال، تشهد تراجعًا في مستواها، فإن الدعم الجماهيري لهذه المنتخبات يظل حاضرًا، بينما يُواجه الركراكي بحملات من الانتقاد والتشكيك.
وعلى أرض الواقع، يحقق المنتخب المغربي أفضل النتائج في التصفيات الإفريقية، محققًا سلسلة انتصارات متتالية ضد فرق تعتمد أسلوبًا دفاعيًا صارمًا. ومع غياب البدائل الحقيقية على مستوى المدربين القادرين على قيادة المرحلة، يبقى الركراكي الخيار الأمثل للحفاظ على استقرار المنتخب واستمرارية النجاح.
الطموح الآن يتجه نحو دخول قائمة العشرة الأوائل عالميًا، وهو تحدٍ جديد أمام “أسود الأطلس” ومدربهم، الذين أثبتوا أنهم الأفضل في القارة السمراء. فالدعم والاستمرارية هما مفتاح المستقبل، ومن لم يعجبه المسار، فبإمكانه ببساطة تغيير القناة، لأن الأسود مستمرون في الزئير!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد