“عودة ترامب إلى البيت الأبيض: تأثيرات محتملة على السياسة الأمريكية تجاه الصحراء المغربية”

عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد يكون لها تأثير كبير على السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بمنطقة شمال إفريقيا. خلال فترة رئاسته الأولى، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو موقف قد يظل جزءًا من سياساته إذا عاد إلى السلطة. هذا الاعتراف كان خطوة هامة في ملف الصحراء المغربية، حيث تم تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار اتفاقيات “أبراهام”.

إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، فقد يواصل دعم موقفه السابق من قضية الصحراء المغربية، مما يعزز السيادة المغربية في هذه المنطقة، ويضع ضغطًا على الدول التي تعارض هذا الموقف. لكن، من جهة أخرى، قد تتغير المعادلات السياسية في الولايات المتحدة مع تغير الوضع الداخلي والدولي، مثل التحديات الاقتصادية أو تغيرات في أولويات السياسة الخارجية.

على الرغم من ذلك، من المتوقع أن “يُحسم” مصير قضية الصحراء بشكل كامل خلال ولاية ترامب الثانية، حيث أن القضية تبقى عالقة في إطار القرارات الدولية والتوازنات الجيوسياسية، رغم الدعم الأمريكي القوي لموقف المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد