احتفاء عالمي بالموسيقى المغربية الاندلسية بأكاديمية المملكة المغربية
أعلن المعهد الاكاديمي للفنون وكرسي الاندلس، التابعان لأكاديمية المملكة المغربية، عن تنظيم تظاهرة دولية حول الموسيقى والغناء في التقاليد الموسيقية المغربية الأندلسية، بتعاون مع سفارة اسبانيا بالمغرب، وذلك أيام 13 ـ 14 ـ 15 فبراير الجاري، بالمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب بمدينة العرفان بالرباط.
وفي بلاغ صادر عن أكاديمية المملكة المغربية، أكدت فيه أن هذه الفعالية ستشهد مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الموسيقى المغربية الاندلسية، من المغرب وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة، حيث سيسلط الضوء على مختلف الجوانب العلمية والفنية لهذا الارث الرصين، مع تناول سبل صونه وتطويره.
ويشمل البرنامج معرضا للٱلات الموسيقية الأندلسية، وتنظيم أربع ورشات تأطيرية موجهة للطلبة، تركز على تقنيات صناعة الٱلات الموسيقية، وأصول الغناء والإنشاد، وأساليب العزف على آلة العود والقيثار وفنون الإيقاع، علاوة على ذلك سيعقد ثلاث موائد مستديرة تتناول محاور أساسية تتعلق بواقع الموسيقى الأندلسية وتحديات استمرارها، حيث تناقش الجلسة الأولى ” واقع وٱفاق الموسيقات التقليدية في العالم “، فيما تتطرق الجلسة الثانية لـ ” إحياء الموسيقى المغربية الأندلسية وسبل المحافظة عليها “، أما الثالثة فستطرح محورين متكاملين هما ” صناعة الٱلات الموسيقية التقليدية.. بين الواقع والٱفاق ” و ” ٱلات الجوقة التقليدية.. بين النظرية والتطبيق”.
ويتضمن البرنامج حسب البلاغ اضافة إلى النقاشات والورشات، عروضا موسيقية راقية ستكون بدايتها بحفل بعنوان ” أصالة وجدور “، تؤديه فرقة الفلامنكو بقيادة الفنانة خينا كباييرو، يليه حفل بعنوان ” من التوشيح إلى التنغيم “، تقدمه فرقة روافد موسيقية بقيادة الفنان عمر المتيوي، وبمشاركة الفنانتين بيغونيا أولافيدي وعبير العابد.
فيما تختتم الحفلات بحفل يجمع نخبة من العازفين و المطربين المغاربة والاسبان، يقدم على مرحلتين الاولى بعنوان ” نافدة على الساحة ” والثانية تحت اسم ” تجادبات فنية “، في أمسية تعكس عمق التفاعل الموسيقي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وتعد هذه التظاهرة فرصة فريدة للوقوف عند غنى الموسيقى الأندلسية، و التفاعل مع روادها والمساهمة في جهود المحافظة عليها وتطويرها نحو آفاق جديدة.