*-إصلاح هيئات المغاربة المقيمين بالخارج* . خطوة نحو تعزيز مساهمة الكفاءات في تنمية المملكة
أعرب سمير قدار، رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، عن تفاؤله بالإصلاحات التي أعلن عنها الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، والمتعلقة بإعادة هيكلة الهيئات المعنية بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج. وأكد قدار أن هذه الإصلاحات ستوفر للمغاربة المقيمين في الخارج رؤية أكثر وضوحًا حول كيفية المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية للمملكة، مما يسهم في تعزيز دورهم في ازدهار الوطن.
وفي تصريح إعلامي، أشار قدار إلى أن هذه الرؤية الملكية تمهد الطريق لإرساء إطار تنظيمي فعال، يعزز تقاسم الاختصاصات ويضمن التفاعل الأفضل بين مختلف الأطراف المعنية. وأضاف أن إعادة هيكلة الهيئات ستفتح “فصلًا جديدًا” في إدارة شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، مما سيمكنهم من التعاون بشكل أكثر تنسيقًا وفاعلية مع السلطات المغربية.
وفي سياق حديثه، أعرب رئيس الشبكة عن اعتزازه بالتحفيز الذي توفره هذه الإصلاحات لمغاربة العالم، قائلًا: “نحن كفاعلين في مجال التعاون بين المغرب والدول الأخرى نشعر بحافز أكبر لمواصلة العمل من أجل تنمية بلادنا، خاصة مع الرؤية الواضحة التي تساعدنا في تحديد المحاورين المناسبين بشكل أكثر دقة.”
كما أكد قدار أن الإصلاحات ستساهم في تسريع وتيرة التقدم، معتبرًا أنها خطوة مهمة نحو تحسين الفعالية في التعاون بين المغتربين والمغرب. وفي هذا السياق، دعا رئيس الشبكة كافة الكفاءات الطبية المغربية في مختلف أنحاء العالم إلى الانضمام إلى الشبكة، للاستجابة الموحدة لنداء جلالة الملك، والمساهمة في تطوير المشاريع التي تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.