عين الشق .. تعرض تلميذة للعنف والضرب وسرقة هاتفها النقال امام ثانوية.

تعرّضت تلميذة تتابع دراستها بمستوى البكالوريا بالثانوية التأهيلية التقنية أنوال، التابعة لمنطقة عين الشق بالدار البيضاء، يوم الأربعاء الماضي، لاعتداء بالعنف والضرب، تَخلّله سرقة هاتفها النقال أمام المؤسسة التعليمية، من طرف شابين كانا على متن دراجة نارية، بعدما قاما بتهديدها بسكين كبير الحجم.

وفي تفاصيل الحادث، أفادت الضحية القاصر، في شكاية قدّمتها لمصلحة الشرطة القضائية بالدائرة 18 بعين الشق، بحضور والدها، أنها وأثناء محاولتها عبور الشارع المقابل للمؤسسة، اقترب منها شابان على متن دراجة نارية سوداء اللون، وترجّل أحدهما، الذي كان يجلس خلف السائق، وأمرها بمنحه هاتفها النقال. وبعدما رفضت تسليمه الهاتف، انتزعه منها بالقوة، ووجّه لها ضربة بقبضة السكين على وجهها، مما تسبب لها في كدمات وجروح ظاهرة، ثم لاذ المعتديان بالفرار.

وصرّح والد الضحية قائلاً: “الحمد لله، فلولا لطف الله لكان الحادث أخطر من ذلك. أملنا كبير في رجال الأمن الوطني للتدخل والقبض على الجناة في أقرب وقت، وحماية أبنائنا والمؤسسات التعليمية من ظاهرة سرقة التلاميذ أمام مدارسهم.”

وقد خلّف هذا الحادث استياءً عميقاً وقلقاً كبيراً في صفوف أولياء أمور التلاميذ، ما دفع البعض منهم إلى التفكير في اتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامة أبنائهم أثناء الذهاب إلى الثانوية والعودة منها.

وفي اتصال والد التلميذة الضحية مع إدارة المؤسسة وجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية التقنية أنوال، أثنى على سرعة تجاوبهم وتدخلهم، وأكدت الجمعية أنها في تنسيق دائم مع الجهات المسؤولة لتوفير محيط آمن للتلاميذ، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويطالب أولياء أمور تلاميذ الثانوية التأهيلية التقنية أنوال بضرورة تدخل الجهات الأمنية لفرض النظام في محيط المؤسسة، وتعزيز الدوريات الأمنية لضمان سلامة التلاميذ، كما دعوا إلى تكثيف التنسيق مع إدارة المؤسسة والسلطات المحلية لتوفير بيئة آمنة لأبنائهم، ومحاربة هذه الظاهرة السلبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد