المغاربة المقيمين بالخارج بمدينة لييج البلجيكية:  نمودج للتماسك الاخوي والتضامن الاجتماعي في شهر رمضان المبارك

إذا كانت الدّبلوماسية المغربية الرسمية تلعب دورا رئيسيا  لقوة المغرب سياسيا واقتصاديا وأمنيا بتواجدها القوي في المنتظم الدولي دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية والدفاع عن الاستقرار الامني في العالم. فإن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تلعب دورا رئيسيا في الدّبلوماسية الموازية في بلدان الإقامة.

الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالنسبة للمغرب ليست أرقام او غلاف مالي لتحويلاتهم المالية بقدر ماهي نموذج حقيقي للمغربي الأصيل الوطني الغيور على وطنه ووحدة بلاده.

إذا كانت أرقام التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج التي ترتفع من سنة إلى أخرى رغم الازمة الاقتصادية التي تعيشها بعض الدول الأوروبية و تقلق بعض دول الاقامة فإن تربيتها الاسلامية والوطنية تجعلها قوية ومتماسكة في جميع المناسبات الوطنية والدينية ولو انها في الغربة.

هذا التماسك الأخوي والتضامن الاجتماعي عبرت عليه الجالية المغربية المقيمة بلييج البلجيكية في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك بمساندة ودعم الدّبلوماسية الرسمية الممثلة في من السيد القنصل المغريي واطر القنصلية المغريية والمجتمع المدني المغربي الممثل للجالية المغريية المقيمة ببلجيكا.

أجواء رمضان المبارك من تراويح والافطار الجماعي والتضامن الاجتماعي والاسري في الغربة عبرت عليه الجالية المغربية المقيمة بمدينة لييج البلجيكية أثناء تدشين مسجد بلال واستقبال الفقهاء المغاربة المؤطرين من وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية.

هذا التماسك الأخوي والتضامن الاجتماعي والاسري يعبر عن وطنية والتريية المغربية الاصيلة للمغاربة المقيمين بالخارج المؤطرين من طرف فعاليات المجتمع المدني المغريي بالخارج الذي يلعب دورا رئيسيا في مساندة ومواكبة المغاربة المقيمين بالخارج وتحسيسهم في أهمية مساهمتهم الفعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.

ادريس العاشري

خبير اقتصادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد