الفن المغربي يعانق العالمية بعرض سينمائي مميز في بلجيكا

عرض سينمائي مغربي مميز في بلجيكا لتعزيز الثقافة المغربية ، المركب السينمائي يضم 16 قاعة عرض، ويُعرض الفيلم المغربي “أنا ماشي أنا” كانت القاعة أكثر استقطابًا للجمهور.
في خطوة تهدف إلى نشر وتعزيز الثقافة المغربية بالخارج، شهدت مدينة لييج البلجيكية، يومي السبت 15 فبراير، حدثًا ثقافيًا استثنائيًا تمثل في عرض الفيلم المغربي “أنا ماشي أنا” للمخرج والمؤلف هشام الجباري.
أقيم العرض في أكبر قاعات السينما بمدينة لييج Kinépolis، بحضور نخبة من أفراد المجتمع المدني، وعلى رأسهم صاحب الفكرة والمشروع يونس لهري، الذي يسعى إلى الترويج للأفلام المغربية عالميًا.
قبل بداية العرض، تم استقبال عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الإعلامي السيد المهدي محفوظ والخبير علي تستاوت، حيث تمت مناقشة أهمية نشر الأفلام المغربية لتعزيز الروابط الثقافية بين الجالية المغربية في الخارج ووطنها الأم، وجعل السينما وسيلة للتقريب بين الأجيال وتعزيز الهوية المغربية.

وقبل انطلاق العرض، ألقى السيد يونس لهري، صاحب الفكرة والمشروع، كلمة أمام الحضور، استعرض فيها الدور الريادي للمؤسسة الملكية والملك في دعم ونشر الثقافة المغربية عالميًا. كما تطرق إلى الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي حققها المغرب، مؤكّدًا على أهمية إبراز الهوية المغربية وتعزيز ارتباط الجالية بوطنها من خلال الفن السابع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد