الإعلام العبري يكشف تفاصيل دخول المغربي عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تفاصيل جديدة حول دخول المواطن المغربي عبد العزيز قاضي، منفذ هجوم تل أبيب، إلى إسرائيل.
وأفادت الصحيفة أن حرس الحدود في إسرائيل رفضوا في البداية السماح لعبد العزيز قاضي بدخول البلاد بسبب عدم وجود أي أقارب له داخل إسرائيل. ومع ذلك، وبعد خضوعه لتفتيش أمني من قبل جهاز الشاباك، تقرر السماح له بدخول إسرائيل لمدة أيام قليلة.

وفي بيان لجهاز الشاباك، أوضح أنه خلال عملية تقييم أمني عند وصوله، خضع قاضي للتحقيقات والفحوصات الأمنية. ورغم بعض التناقضات في إجاباته، لم تظهر أي معطيات تمنع دخوله بناءً على المعايير الأمنية المتاحة في ذلك الوقت. وأضاف البيان أنه سيتم التحقيق في الظروف التي أدت إلى السماح له بالدخول رغم الشكوك الأمنية.
وتُشير تقارير هيئة البث الإسرائيلية إلى أن قاضي بدا مرتبكًا في المطار وأعطى إجابات غير متسقة حول وجهته، ولم يكن يمتلك تصريح إقامة في فندق، ما أثار تساؤلات حول نواياه.
وكانت تل أبيب قد شهدت مساء الثلاثاء 21 يناير 2025، عملية طعن أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين بجروح متفاوتة، حيث هاجم قاضي في موقعين مختلفين. وفي وقت لاحق، قُتل عبد العزيز قاضي بنيران عناصر الأمن الإسرائيليين. ووفقًا للتقارير، كان قاضي يقيم في الولايات المتحدة، وهو من أصول مغربية ويحمل البطاقة الخضراء الأمريكية.
تأتي هذه التطورات لتسلط الضوء على الإجراءات الأمنية المشددة التي تلت دخول قاضي إلى إسرائيل، وتثير تساؤلات حول فاعلية عمليات التفتيش والاختبارات الأمنية في تحديد نوايا الأشخاص المشتبه فيهم.