ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف مقتحمي سياج مليلية المحتلة

لقي ثمانية عشر مهاجرا من أصل أفريقي مصرعهم خلال محاولة دخول يوم الجمعة 24 يونيو من بين ما يقرب من 2000 منهم إلى جيب مليلية الإسباني بشمال المغرب ، وفقا لتقرير محدث من السلطات المغربية. الاتحاد الأوروبي. وصرح مصدر من سلطات المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) مساء الجمعة أن “13 مهاجرا غير نظامي أصيبوا بجروح خلال الهجوم على مدينة مليلية قتلوا مساء اليوم متأثرين بجروحهم الخطيرة”. وأفاد تقييم أولي أجرته نفس السلطات عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 76 ، بينهم 13 إصابات خطيرة بين المهاجرين ، وإصابة 140 من أفراد الشرطة ، من بينهم 5 إصابات خطيرة. وقال المصدر ذاته إن الضحايا قتلوا “في صراع وسقوط من السياج الحديدي الذي يفصل الجيب الإسباني عن الأراضي المغربية ، خلال” هجوم تميز باستخدام أساليب عنيفة للغاية من جانب المهاجرين “.   وأضاف المصدر أن 18 مقتحما، لا زالوا تحت المراقبة الطبية، إضافة إلى عنصر واحد من أفراد قوات الامن العمومية.

 في ذات السياق ومن اجل منع تكرار الاقتحامات، شددت القوات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية المراقبة على حدود سبتة المحتلة، حيث تم اتخاذ إجراءات لتمشيط المناطق المجاورة بهدف رصد أي تحركات مشبوهة لمهاجرين غير نظاميين، من أجل اتخاذ خطوات استباقية لتفادي حدوث عملية اقتحام جماعي للجيب المحتل .

 يشار الى أن عدد من المهاجرين، استطاعوا اجتياز السياج والدخول لمدينة مليلية، رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها عناصر الامن الاسباني

من جهته أشاد بيدرو سانشيز بالمجهودات المغربية لمواجهة اقتحام المهاجرين الأفارقة لجيب مليلية وأكد أن استمرار عمليات القفز فوق السياج الحدودي أصبح يقتضي المزيد من التعاون بين البلدين من أجل ملف الهجرة.

وعبر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مساء يوم الجمعة ببروكسيل، عن امتنانه للقوات العمومية المغربية بالناظور وكذا الاسبانية بعد تدخلهما للتصدي لمحاولة اقتحام مجموعة من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء، صباح اليوم الجمعة، للسياج الحديدي بين مدينتي الناظور و مليلية المغربية المحتلة.

محمد حسناوي