“أرملة الظلمي تروي قصة ابنها مع الرجاء: أحلام محطمة وألم مستمر”

في لحظة مليئة بالحزن والألم، خرجت ليندا رفيق، أرملة أسطورة كرة القدم المغربية عبد المجيد الظلمي، لتكشف عن حقائق مؤلمة في حوارها مع الصحافي حسن البصري على قناة “تيلي ماروك”. تحدثت ليندا عن معاناتها مع ابنها الذي توقف عن الدراسة بسبب أكاديمية الرجاء، وشرحت كيف أن الأمل الكبير الذي كان يعلقه على النادي العريق انتهى بطريقة مؤلمة.

بحزن واضح، أكدت ليندا أنها ارتكبت “غلطة العمر” عندما قررت سحب ملف ابنها من المدرسة الإيطالية لإلحاقه بأكاديمية الرجاء، بعدما رحب بها رئيس النادي السابق محمد بودريقة. لكن المفاجأة جاءت بعد أقل من أسبوع، حين تم إبلاغ ابنها بطلب مغادرته الأكاديمية، بحجة أنه يتحدث الإيطالية ولا يتقن الفرنسية.

ليندا، وهي تتحدث عن الظلم الذي تعرض له ابنها، لم تخفِ خيبة أملها في تعامل مسؤولي الرجاء. وأشارت إلى أن عزيز البدراوي أغلق الأبواب في وجهها، بينما وعدها سعيد حسبان بوعود كاذبة. وأضافت بصوت مليء بالألم: “ابني توقف عن الدراسة منذ سنتين، ومحروم من ممارسة كرة القدم”، مشيرة إلى الإحباط الذي يشعر به بعد أن فقد مستقبله الرياضي والدراسي.

وأكدت ليندا أن معاناتها لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث أنهم حتى في تذاكر المباريات لم يتمكنوا من الاستفادة بشكل لائق. وقالت، في حديث مليء بالمرارة: “حتى من تذاكر المباريات لا نستفيد منها، وحين استفدنا منها منحونا تذاكر خاصة بالمدرجات المكشوفة. هل يعقل سيدة مع ابنها القاصر تشجع الرجاء من هذا المكان؟”.

قصة ليندا رفيق تبرز جوانب مؤلمة من حياة عائلة نجم كبير أعطى الكثير لكرة القدم المغربية، وفي المقابل، عاشت عائلته مرارة الإقصاء والنسيان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد