لقجع رجل المرحلة بامتياز
الوداد البيضاوي: الركيزة الأساسية في تألق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفوزي لقجع
لا يمكن الحديث عن النجاحات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في السنوات الأخيرة دون الإشارة إلى الدور المحوري الذي لعبه فريق الوداد البيضاوي في هذا التألق، سواء على المستوى الإفريقي أو العالمي.
الوداد البيضاوي: القاطرة التي قادت الكرة المغربية للتألق
يُعدّ الوداد البيضاوي أحد أعمدة كرة القدم المغربية، وقد استطاع خلال العقد الأخير أن يكون سفيرًا مشرفًا للكرة الوطنية في المحافل القارية. تتويجه المتكرر بلقب دوري أبطال إفريقيا، ومشاركته المتميزة في كأس العالم للأندية، جعلاه واجهة مشرقة للكرة المغربية، ما ساهم في رفع قيمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على المستوى القاري والدولي.
تأثير نجاحات الوداد على إشعاع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
إن تتويجات الوداد المتكررة لم تقتصر على إضافة ألقاب جديدة للخزينة المغربية فحسب، بل ساهمت في تعزيز مكانة الجامعة داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (CAF) وداخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). فالنجاحات الإفريقية المتتالية رفعت من مستوى التقدير الذي تحظى به كرة القدم المغربية، وجعلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحظى بثقة أكبر في دوائر صنع القرار الرياضي.
فوزي لقجع وتألقه الإفريقي والدولي بفضل نتائج الكرة المغربية
لا شك أن فوزي لقجع، بصفته رئيسًا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد لعب دورًا هامًا في تطوير الكرة الوطنية، لكن تألقه الإفريقي والدولي ارتبط بشكل مباشر بنجاحات بعض الفرق الوطنية وعلى رأسها الوداد البيضاوي. فالنتائج الإيجابية للوداد على الصعيد الإفريقي جعلت لقجع يحظى بمكانة مؤثرة داخل الـ CAF، ما مكنه من الوصول إلى مناصب قيادية داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أصبح من الشخصيات المؤثرة في صناعة القرار الرياضي العالمي.
الوداد البيضاوي مصنع المدربين الكبار
إلى جانب إنجازاته في تطورير الكرة المغربية، قدّم الوداد البيضاوي أيضًا مدربين تألقوا على الساحة الإفريقية والدولية. مثال على ذلك المدرب وليد الركراكي، الذي برز رفقة الوداد محققًا لقب دوري أبطال إفريقيا قبل أن يقود المنتخب المغربي إلى إنجاز تاريخي في كأس العالم 2022 بوصوله إلى نصف النهائي. هذا النجاح العالمي عزّز من سمعة الجامعة المغربية، وأكد أن الوداد ليس فقط فريقًا متوجًا بالألقاب، بل هو مدرسة للتسيير وإبراز المدربين قادرين على النجاح في أعلى المستويات.
ختامًا
لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي لعبه فوزي لقجع في تطوير الكرة المغربية، لكن لا يمكن أيضًا التغاضي عن الفضل الذي يعود إلى بعض الأندية التي رفعت راية المغرب عاليًا في المحافل الدولية، وعلى رأسها الوداد البيضاوي. فهذا الفريق لم يكن مجرد نادٍ متوج، بل كان بمثابة المحرك الذي دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نحو التألق، وساهم بشكل غير مباشر في صعود فوزي لقجع إلى مصاف الشخصيات الرياضية البارزة على المستوى القاري والدولي.