وفاة مربية الأجيال فاطمة محاسين بمدينة لييج

توفيت مربية الأجيال المسماة قيد حياتها فاطمة محاسين، وقد تم تشييع جثمانها الطاهر بمقبرة روبيرمون  بلييج بعد ظهر يوم الاربعاء حيث رافقها الى مثواها الأخير ثلاثة أءمة من مساجد  مدينة لييج كما حضر الجنازة شباب رأشدين وراشدات ترعرعوا على أيديها وأحضانها
وتجدر الإشارة إلى أن المربية المرحومة ربت أجيال عن طريقة الإسلام  منهم أطفال الجالية المغربية وكذلك بلجيكيون  وعرفت بمدينة لييج والمقاطعات المجاورة بتفانيها وإخلاصها، وحبها للأطفال ليس فقط على الصعيد العملي اليومي، وإنما على الصعيد الاجتماعي أيضا.
كما عرفت المرحومة بمواقفها الوطنية، ولا عجب في ذلك فهي قد ولدت في بيت عائلة مثقفة تشرف الجالية المغربية بمدينة لييج
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة ” موقع ومجلة الجالية ” بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى أسرة الفقيدة راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمدها الله بواسع رحمته.
اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وقها فتنة القبر وعذاب النار.
وانا لله وانا اليه راجعون

تعليق 1
  1. حمزة يقول

    (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لها وَارْحَمْهُا، وَاعْفُ عنْها وَعَافِهِا، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُا، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُا، وَاغْسِلْهُا بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِا مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُا دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِا، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِا، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِا، وَقِهِا فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد