من نحن

المهاجرون قادمون

نطل عليكم من هذه النافذة… عن الاغتراب….عن اللقمة المغموسة في العرق..في التراب، وأحيانا في الدم..وأحيانا أخرى في أعماق البحر..يعتقد الكثيرون أن المهاجر المغربي يعيش في فردوس أوروبا المفقود أو أن هناك جنة الله الموعودة..فلا يحس بالنار إلا من اكتوى بها…قد تكون الغربة فرارا أو هروبا من شبح مستقبل غامض قد يكتسحه المرض أو الفقر أو الحرمان من الحرية..

الهجرة قد تكون اضطرارية للبحث عن العيش الكريم أو تحقيق مشروع المستقبل.. قد تكون حالة شرود، وقد تكون وتكون….ولن تكون أبدا فترة راحة أو استرخاء أو استجمام…إلا للقلة القليلة جدا خصوصا أن عهد العنصرية  قد ولى وأطل بأنيابه  السامة…فالقتل والحرق والاختطاف والهدم وسيلة من وسائل الحوار عند العالم المتحضر الذي استهوى معظم شبابنا وخدعهم بمفاتن فردوسه الذي يتحول إلى مخالب لحظة معانقة الحلم.

أمام هذا التدهور الناتج عن عدة عوامل ساهمت في إلقاء اللوم مرة.. على الغرب.. ومرة على الحكومة المغربية..

نضع   aljalya.ma   هذا المنبر المهجري بين كل واحد من هؤلاء السفراء لعله يكون نافذة تطل منها حكومتنا الموقرة على كل المشاكل التي تعيشها جاليتنا  بكل أشكالها المتشعبة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان… قبل أن ينسلخ  شبابنا عن دينه ووطنه وهويته…وقد بدأ العد العكسي

من خلال فريق عمل محترف يضم خبرات من ذوي الكفاءات المتميزة، نسعى إلى تقديم محتوى مناسب. بالاعتماد على أنفسنا وعلى إمكانياتنا المتواضعة ويتم تزويد القارئ اينما كان في الفارات الخمسة باخبار دولية  وفي جميع الميادين.

و سنزيد المزيد حتى يجد المواطن المغربي المتتبع بالشأن العام الوطني والدولي أن العمل الجاد ليس بمجرد الأموال الطائلة التي توفر الطبع و النشر.. بل بالمهنية الراسخة في المبادئ..

النزاهة والاحترام أساس عملنا، لذلك نسلط الضوء على الحقائق. روحنا الريادية هي التي تحفزنا للتميز باستمرار، وتدفعنا إلى الإبداع والصدق في كل أعمالنا التي تعتمد على الحياد والدقة و الشمول. هذه قيمنا

حاضرون رغم كل شيء .. ونتابع الأخبار في كل شئ.. ونزودكم بكل شئ..