من تداعيات قضية بن بطوش ..اقصاء عملية مرحبا 2021 من التراب الوطني الاسباني

الجالية.نيت وكالات

بلاغ صادر عن وزارة الخارجية حول الإجراءات المتعلقة بعودة الجالية المغربية لأرض الوطن في إطار عملية مرحبا 2021 ، يفيد بأن العملية ستتم إنطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم اعتمادها السنة الماضية ، مع العلم ان السنة الماضية لم تنظم عملية مرحبا أساسا و استبدلت بعملية عبور بديلة شملت موانئ فرنسا و إيطاليا فقط (سيت و جنوة) ، أي أن عملية مرحبا 2021 لن تشمل لا ميناء الخزيرات و لا ألميريا و لا سبتة و لا مليلية المحتلتين هذا العام …

وقالت الوزارة، أن العملية ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية (إيطاليا وفرنسا)، مع ضرورة التوفر على شهادة التلقيح، و/أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.

وأضافت أنه “بالإضافة إلى تحليل PCR الذي أدلوا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل PCR ثان خلال الرحلة توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم”، يضيف المصدر

القرار جاء تزامنا مع التوتر الكبير الذي تشهده العلاقة بين الرباط ومدريد، حيث اختارت المملكة عدم التنسيق مع السلطات الإسبانية، والاقتصار فقط على موانئ كل من فرنسا وإيطاليا، كنقط انطلاق وعودة. 

وقد يتسبب هذا القرار في خسائر اقتصادية كبيرة لإسبانيا وشركاتها العاملة في مجال النقل البحري بين الضفتين على الخصوص، حيث ستحرم من الرسوم المفروضة على رسو السفن وكذا الضرائب التي تتضمنها تذاكر السفر، بالإضافة إلى المبالغ الهامة التي كان يصرفها أفراد الجالية الذين يعبرون التراب الإسباني، سواء في الطرق السيارة والمطاعم والفنادق ومحطات الوقود..

 و هذه سابقة تحدث لأول مرة منذ 34 عاماً نظمت فيها المملكة عملية مرحبا، ففي السنة الماضية مثلا حين ألغيت عملية مرحبا بشكل كلي، كشفت هيئة ميناء سبتة و مليلية المحتلتين حينها أن الإلغاء كبد المدينة خسائر تقدر بحوالي 6 ملايين يورو… اليوم الخسائر أكيد ستتضاعف.

وهذا ما جنته وزيرة الخارجية الاسبانية على دولتها وما جناه عليها احد..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد