سفيرة المغرب بمدريد تصعد ضد اسبانيا

أعلنت السيدة السفيرة أن الأزمة التي يمر بها المغرب مع نضيرتها الإسبانية الآن في علاقتهما العميقة شبه خطيرة
لأسباب جد معروفة. فالمغرب لايبحث عن أي جميل ولا عن أي شى يرضى به إسبانية ولا رضى من الطرف الآخر
المغرب كل ما يطلبه هو أن تحترم إسبانيا روح الشراكة الإستراتيجية التي تجمعه مع المغرب
كما أنها تؤكد على تطبيق القوانين الجارية بها العمل والتي مافتىت إسبانيا ان أمضت عليها في الإتفاقيات السابقة
السيدة السفيرة شددت اللهجة عن المبحوت عنه دوليا الذي مكنته إسبانيا من الولوج إلى ترابها بجواز سفر مزور.
واستعمال هوية مزورة مع العلم أنه موضوع متابعة قضاىية

كما أشارة السيدة السفيرة في خطابها ان الأكثر من ذلك فهو موضوع متابعات قضاىية من طرف العدالة الإسبانية.
بتهم ثقيلة متعلقة بإقترافه عدة جراىم ضد الإنسانية وتورطه في إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان
كاغتصاب النساء وإنتهاك حقوق الأطفال
من ضحاياه نساء وأطفال وأسر يحملون الجنسية الإسبانية. كما أن بعض الجراىم اقترفت فوق التراب الإسباني.
كما قالت بلهجة التحدي أن إسبانيا إذا لجأت لنفس المناورات لتهريبه خارج إسبانيا فستكون إسبانيا إختارت طريق الجمود في العلاقات وبحثوا عن أن تزداد الأزمة سوأ. هاته الأزمة تمثل إمتحان على ثلاث مستويات
أولا : ستضع على المحك إستقلالية القضاء الإسباني الذي نضع فيه كامل تقتنا

ثانيا:  ستضع على المحك طبيعة الدوافع التي تحرك السلطات الإسبانية إن كانت هاته الإجراءات على مايرام فإنهم إختاروا تعزيز العلاقات مع المغرب أما إذا إختاروا التواطؤ مع أعداىه فهدا شأنهم لابد أن يتحملوا تباعيته
ثالثا : هو إمتحان سيمكننا من تحديد مدى الإخلاص والمصداقية في الخطاب الذي ثم نشره خلال عدة سنوات خدمة
لحسن الجوار وللشراكة الإستراتيجية بين بلدينا..

محمد حسناوي
بلجيكا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد